20 طالبا فى أكاديمية "القهوة" في نابولي

من شرفة  اكاديمية القهوة
من شرفة اكاديمية القهوة

يبدو أن عشق الإيطاليين في مدينة نابولي العريقة للقهوة وصل لافتتاحهم أكاديمية لدراسة المشروب الإيطالي المفضل.

وتعد Neapolitan Coffee Academy أو أكاديمية القهوة النابولونية، مدرسة حقيقية تهدف دوراتها إلى تعزيز طقوس وثقافة قهوة الإسبريسو في نابولي، وفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي.

بطبيعة الحال، سيكون مقر الأكاديمية في نابولي جنوبي البلاد، وبالتحديد في منطقة حي فيوريجروتا Fuorigrotta في الضواحي الغربية للمدينة.

ولدت فكرة أكاديمية القهوة بفضل Medeaterranea، وهي جمعية متخصصة في النشر والبحث والتدريب في قطاع الأغذية الزراعية، بالتعاون مع Caffè Borbone (شركة تحميص بن شهيرة في نابولي تأسست في عام 1997).

وبحسب ما ورد، فإن دورات أكاديمية القهوة يجب أن تبدأ في شهر فبراير/ شباط الجاري، لكن لم يتم الإعلان عن الموعد المحدد بعد.

وسيكون لدورات Accademia del Caffè أو أكاديمية القهوة عدد محدود، حيث ستستقبل الفصول، في الواقع، ما يصل إلى 20 طالباً فقط في الدورة الواحدة.

وتتكون الأكاديمية من 3 مستويات، متضمنة دورتين أولييين عبارة عن دروس نظرية وعملية أساسية، بينما ستكون الدورة الثالثة أكثر تقدماً ومحددة وتستهدف الذين يريدون أن يصبحوا عشاق القهوة الحقيقيين.

وستركز دروس الدورات على أصل وتاريخ القهوة، وعلى الفرق بين القهوة الأرابيكا أو البن العربي والروبوستا (قهوة تُصنع من نبات البن القصبي)، وعلى كيفية تقديم القهوة بشكل صحيح وفقاً للموقف.

 وستكون هناك أيضاً دروس في المستوى الثالث في التسويق والتقنيات الحسية المتعلقة بالمشروب الغامق، رمز نابولي وإيطاليا في العالم وخلال الدورة، ستكون هناك أيضاً زيارات عملية إلى مصنع Caffè Borbone، كشريك للمبادرة.

ومن أشهر الحكايات عن البن حكاية قديمة عن أن راعياً فُوجئ بغنمه، وقد اعترتها حالة غير عادية من الحيوية والنشاط، عندما أكلت من شجيرة معينة. لم يستغرق الأمر من الراعي وقتا طويلا حتى قرر أن يتناول هو الآخر بعضاً من هذه البذور؛ ليجربها بنفسه، ويكتشف الأثر الواضح لزيادة نشاطه وحيويته، وكان هذا سبباً في اكتشاف شجرة البن التي يُصنع منها مشروب القهوة، الذي يعد من أكثر المشروبات انتشارا واستهلاكا في العالم. وقد قيل أن أول من اهتدى إليها هو أبو بكر بن عبد الله العيدروس وكان أصل اتخاذه لهذه البذرة أنه مر في أحد سياحاته (وقد كان صوفيا) بشجرة فأكل من ثمرها حين رآه متروكاً لا ينتفع به أحد مع كثرته فوجد به تجفيفا للدماغ واجتلاباً للسهر وتنشيطاً للعبادة فاتخذه قوتاً وشراباً وطعاماً وأرشد أتباعه إليه ثم نشر ذلك في الحجاز واليمن ومصر.

ترشيحاتنا